المخابرات المصرية لم يكن لديها علم
المخابرات المصرية لم يكن لديها علم بالجريمة النكراء ضد جنودنا على الحدود في رفح , لكن المخابرات الأسرائيلية (الموساد) كان لديها علم ومستعدة وحذرت رعاياها وطلبت منهم مغادرة سيناء قبل العملية الأرهابية.
من الصعب لوم القوات المسلحة , لأن أظافرها قلمتها أتفاقية كامب دافيد , وتعديل الأتفاقية يقوم به السياسيون وليس العسكريون. لابد من تعديل الأتفاقية أو الغائها كلية لكي تبسط القوات المسلحة وقوات الأمن سيادتها على الحدود المصرية وفي كل سيناء. لقد جعلت أتفاقية كامب دافيد من سيناء منطقة خارج السلطة ومرتعا للخارجين على القانون.
سيقول البعض أن الموساد دبر العملية , لا أجد هذا منطقيا.
ألن تحاسب المخابرات المصرية على هذا التقصير؟
ثم متى ستعدل أتفاقية كامب دافيد أو تلغى؟ يجب أن يحدث هذا سريعا جدا.
د أحمد سعفان
اضافة تعليق