البنوك في مصر تعانى من تعثر سداد الشركات والمصانع والأفراد , مما يضعف السيوله الماليه لدي البنوك , فتضغت على الشركات والأفراد المتعثرين , فيفلس المتعثر بدلا من أن يقوم من كبوته.

الصناعة والتجارة والتوظيف لا يكون بدون أموال , والأقتصاد المصرى أصبح يعتمد على البنوك , ففيها مدخرات الناس , وهي تمول الشركات والمصانع والأفراد لشراء العقارات والسيارات وكل شيء.  أنا لا أناقش أن كان هذا الوضع صحيح أم لا , ولكنه الوضع القائم والحالي.

لمساندة الأقتصاد في مصر في شتى نواحيه من الكبير للصغير , على الدوله مساندة البنوك مسانده ماليه قويه. بدون مساندة البنوك في هذا الوقت ودعمها لدعم كل الأنشطة الأقتصاديه , ولأعطاء المتعثر فسحة من الوقت , ولتسهيل شراء السلع وتخفيض سعر الفائدة ولمد القروض للصناعات التي تحتاج للتمويل , فلن يقوم أقتصاد مصر.   

البنوك عددها محدود ويمكن متابعتها عن طريق البنك المركزي , فمساندة البنوك أيضا لن يشتت مجهودات الدوله ولا أموالها , فالبنوك تعرف عملائها وتعرف أحتياجات كل منهم , وبعضهم يحتاج للعنايه المركزه حتى يتعافى , وإلا ذهب وذهبت قطعة من الأقتصاد وذهبت وظائف وبيوت مفتوحة.  

د أحمد سعفان