المعتدون على النصاري ينقضوا عهد الله ورسوله لهم

سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم النصارى واليهود أهل الكتاب وأهل الذمة والمعاهدين.

أهل الذمة لأنهم في ذمة الله ورسولة.

والمعاهدين لأن لهم عهدا عند المسلمين بالأمن والأمان.  من ينقض هذا العهد ويعتدي عليهم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خصما له يوم القيامة , ومن يقتل منهم واحدا , لا يدخل الجنه ولا يقترب منها ولا يشم رائحتها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  " مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا " البخارى , الترمذي , أحمد

وقال عليه الصلاة والسلام:  " أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . أبو داود

د أحمد سعفان