احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

هل هذا هو انتقام اليسار المصري من اليمين

هل هذا هو انتقام اليسار المصري من اليمين

 

هل مساعى اليسار المحمومة لزعزعة الأستقار في مصر من أجل أربعة أشهر قد تقلصت فيهم سلطات المجلس العسكري, حتى يتم تسليم السلطة في مصر لسلطة مدنية؟

 

هل لا نأتمن المجلس العسكري على تسليم السلطة لسلطة مدنيه  ولم لا وقد حمى الثورة من بدايتها وحمى الأنتخابات التي كانت نزيهه, ويحمى الموسسات الديمقراطية وألتزم بتعهداته معنا.  حتى تأخره في أجراء الانتخابات كان بناء على طلب من القوى السياسية حتى يتسنى لها أعداد نفسها وتكوين أحزاب كي لا يسيطر الإسلاميون على مجلسي الشعب والشورى وقد سيطروا.

 

هل يخشى اليساريون أنه بعد انتخاب رئيس لمصر غالبا ما سيكون إسلامي المرجعية, سوف ينتهي دورهم في الحياة السياسية.

 

يرى اليساريون أنهم هم من قاموا بالثورة وبناء عليه من حقهم الوصول لمقاعد الحكم.  وكالمعتاد لا يلومون أنفسهم على تفرقهم وعدم تخللهم لجماهير الشعب بل على العكس نظروا للشعب من أعلى بغطرسة وعنجهية, بل وصف بعض رموزهم الشعب بأنة حمار وما بيفهمش طبعا لأنه لم ينتخبهم.

 

إن ما فعله اليساريون منذ نجاح الإسلاميون في الانتخابات لا يجعلنا نثق فيهم بل نخشى منهم متى تقلدوا بعض السلطة, فلا يبدوا أنهم يكترثوا كثيرا لما يحدث في مصر ولا لمصر ولكن رغبتهم قوية في تحطيم ما بنيناه بل وتحطيم الدولة المصرية.

 

أم هل يريد اليساريين الانتقام من الإسلاميين ومنعهم من حكم البلاد فعلا؟

إن ما يفعله اليساريين من الاضطرابات والأعتصامات والدعوة للإضراب والعصيان المدني لن يؤدي سوى لفقد الثقة يهم والتشكيك في وطنيتهم بل يجعل البعض يظن أنهم يحاولون الانتقام من الإسلاميين أو إسقاط المؤسسات الديمقراطية ذات الأغلبية الإسلامية. 

 

أقول للجميع أنه في وجود الديمقراطية والتي أراها تتكون في مصر يمكنا تغيير البرلمان عن طريق الانتخابات, ويمكنا تغيير الرئيس عن طريق الانتخابات.  الوسائل الأخرى مرفوضة ما دام هناك انتخابات حرة نزيهة, وانتخاباتنا الأن حرة ونزيهة.

 

إن المرجعية ستكون لصناديق الانتخابات,و احترموا الشعب واحترموا اختيار شعب مصر يحترمكم شعب مصر.  لقد بدأنا مرحلة جديدة من حضارتنا التي تبنى بالفكر والعلم والعمل ونريد أن نكف عن التبعية لآخرين فنحن نستحق أفضل من هذا.

 

د أحمد سعفان

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق