احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الغايه لا تبرر الوسيله

                                           الغايه لا تبرر الوسيله

 

كتب مكيافلي كتابا عنوانة "الأمير" وهو قصه مضمونها مبدأ سياسي هو أن الغاية تبرر الوسيلة.  معنى هذا أن عند السعي الى غاية هامة أو سامية فأن لا مانع من الوصول أليها عن طريق أو طرق غير مشروعة أو أنسانية.  مثلا أن مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد فلا مانع من أهدار مصلحتة أو حتى حياته من أجل مصلحة الجماعة.

 

وقد تسلل هذا الفكر لأفكار المسلمين حتى وقد صدرت فتاوى تبيح قتل الابرياء والمسلمين في معرض محاربة العدو بأعتبار أن هذا ضرر لابد منة لا مانع من تحملة لمحاربة العدو. ولننظر أن كان هذا الفكر له ما يؤيدة أو يعارضة في كتاب الله وسنه رسوله صلى الله علية و سلم فهما المرجعان الأساسيين في الحكم على أفعالنا و مبادئنا كمسلمين.

 

ان الله تبارك وتعالى قد أرسى قاعدة وقانونا واضحا في الأرض وهو "من قتل نفسا بغير نفس أوفساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحي الناس جميعا" المائدة 32  ألحكم في هذه الأية عام وشامل ليس فيه لبس أو أستثناء.  وقال تبارك وتعالي "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا ألا خطأ"  النساء 92

والقتل الخطأ لا حيلة للأنسان فيه مثل حادث طريق أما أن يفعل الأنسان شيء يعلم تماما أنه يؤدي الى وفاة أخر أو أخرين بدون ذنب منهم فهذا زنب عظيم لا يبرره شيئ أو غرض أو غاية فهذا قتل عمد قال فية اللة سبحانة وتعالى  "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"  النساء 93

كل هذه النصوص القرأنيه صريحه وواضحه وبدون أستثناءات.  ولا يوجد في سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أستحل قتل مؤمن مسلم أو غير مسلم بغير حد من حدود الله أو بأعتبار أن هناك مصلحة أعظم في قتله.  ولنعلم أن الله تبارك وتعلى لم يجعل خيرا فيما حرم.  ولو كان هناك أستثناء لهذا التحريم لذكره الله سبحانة وعالى في كتابة أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الأمر الخطير وخاصه أي الله سبحانه وتعالى قد ذكر الأستثناء في أمور أقل مثل الطعام والشراب وفيهما الأضطرار أستثناء للتحريم  "انما حرم عليكم الميته والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن أضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم"  البقره 113

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق