جيش مصر نوما هادئا وأحلاما سعيدة
جيش مصر نوما هادئا وأحلاما سعيدة
الدولة المصريه أنهارت , لم يعد هناك مؤسسات ولا قانون.
الرئيس لا يحترم قانون ولا دستور ويعمل لتمكين جماعتة فقط. الرئيس يحنث بقسمة ويكذب مرات عديدة على الشعب.
الرئيس يعطي مجلس الشورى الذي لم ينتخب للقيام بالتشريع سلطات فوق ما أنتخب لها.
الشرطة يحكمها وزير أخوانى.
النائب العام أخوانى.
الأقتصاد في أنهيار والأسعار في غلاء والضرائب تزيد و ستزيد.
والجيش حصن مصر والذي حكم مصر فعليا 60 عاما لا يحرك ساكنا , كأن الأمر لا يعنيه.
هل سيطر الأخوان وخلاياهم النائمة على الجيش أيضا؟
أم أن الجيش يعاقب الشعب على يسقط يسقط حكم العسكر؟ فقد أساء المجلس العسكري السابق أدارة البلاد في المرحلة الأنتقاليه وسلموها على طبق من فضه للأخوان.
أم أن هناك صفقة ما بين الأخوان والجيش المصرى الآن.
السريه الشديدة وعدم الشفافيه في كل ما يحدث يجعلنا نتشكك في أشياء كثيرة , وخاصة وأن فساد الحكم وعدم وطنيته ظاهرة للعيان.
هل عدم تدخل الجيش حرصا على الديموقراطية ؟ أي ديموقراطيه؟
أليس الجيش هو جيش الشعب ؟ فواجب عليه أن يتدخل لأنهاء الفوضى ووضع دستور محترم يليق بمصر , وأجراء أنتخابات نيابيه ورئاسيه نزيهه.
واجب جيش مصر أخراجنا من هذا الكابوس الذي يدمر البلاد وكل مؤسساتها وأقتصادها.
ولا أأسف على أزعاج قواتنا المسلحة بهذا المقال , ولا أتمنى لهم نوما هادئا ولا أحلاما سعيدة.
د أحمد سعفان
اضافة تعليق