علم الدين وتطبيقة
علم الدين وتطبيقة
ليس كل من تعلم العلوم الدنيويه التطبيقيه مثل الفيزياء والكيمياء والطب والقانون الخ قادر على تطبيقها بكفاءه , ذلك لأن القدرة العمليه على التطبيق قد لا تتماشي مع القدرة على التعلم النظري أو التدريس النظري.
وهذا ينطبق على العلوم الشرعيه أيضا , أي علوم الدين من التفسير والفقه والحديث الخ. فقد يكون أثنان على نفس القدر من العلم مختلفان في القدرة على أستخلاص العبر والفوائد ومن الأستفادة من العلوم الشرعيه وتطبيقها على الحياة ومشاكلها المختلفة.
عند تطبيق العلوم الشرعيه على النفس أو على من تحب أو تتبع , تصبح المشكله أكبر , لأنه عندها يحتاج الأنسان لمجاهدة النفس أيضا , لأنه يصطدم بهوى نفسه ورغباتها , التي قد لا تتماشى مع ما تعلم وأستخلص من علمة.
تطبيق علوم شرع الله سبحانة وتعالى أصعب من تطبيق العلوم الدنيويه العمليه , لأنها تتطلب أيضا نزاهه ومجاهدة للنفس وبعد عن هوى النفس , وهذا ليس سهل ولا هين.
د أحمد سعفان
اضافة تعليق