احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

العصيان المدنى يسقط النظام

العصيان المدنى يسقط النظام

 

العصيان المدنى هو وسيله فعالة وقويه وسلميه الى حد كبير لمقاومه النظام وأسقاطه , أو على الأقل تغييره.

 

أستخدم العصيان المدنى بنجاح كبير , العديد من الحركات التحرريه في العالم ومنها مصر في ثورة 1919 التى أنتهت بأستقلال مصر ومعاهدة 1922 وأول دستور مصرى عام 1923 وأول أنتخابات برلمانيه فاز فيها حزب الوفد وكان سعد زغلول أول رئيس للوزراء في مصر.

 

وقد أستخدم غاندى العصيان المدنى بنجاح ضد الأستعمار البريطانى للهند حتى حصلت الهند على أستقلالها , وأستخدم العصيان المدني مارتن لوثر كنج في أمريكا ضد التفرقة العنصريه حتى تغيرت القوانين العنصريه , وأستخدت في جنوب أفريقيا ضد التفرقه العنصريه أيضا حتى أنتهى هذا النظام , وأستخدمت في العديد من دول أوروبا الشرقيه لأسقاط الأنظمة الشيوعيه والفاشيه بها.

 

ويتلخص العصيان المدني في:

- المخالفة للقوانين عن عمد مثل قطع الطرقات والسكك الحديديه والمترو.

- تعطيل المصالح الحكوميه.

- عدم التعاون مع الدوله في أي مجال.

- الأضراب في نواحي مختلفة من العمل.

- عدم دفع الضرائب والرسوم التي تحصلها الدوله.

 

وقوة العصيان المدنى تكمن في جعل الحاكم غير قادر على الحكم , بدون أراقة دماء أو أعمال عنف , كما تظهر للحاكم رفض الشعب له ولحكمة وتفقده الأحترام والسلطة.

 

لكن الفكره تتضمن عمل وتضحيه من الشعب بصفة عامة , بان لا يعمل كثير من الشعب على كسر العصيان المدني , فالعصيان المدنى عمل تضامنى.  وحتى لو كان العصيان المدنى يحدث في بعض نواحي الحياة فقط , فتأثيرة سيمس نواحي أخرى.  فأنقطاع المواصلات في طريق سيسبب أختناقات في عدة طرق.  أنقطاع خط السكك الحديديه في مكان لعدة ساعات , سيؤثر على عدة خطوط أخرى وسيؤدي لأرتباك في عدة نواحي من الحياة. 

 

الغرض الأساسي من العصيان المدني هو في جعل الحاكم غير قادر على الحكم وعلى تسيير البلاد , وهذا هو العصيان المدني , وهو وسيله فعالة في مقاومة الأحتلال والطغاة.  الطاغي لا يستطيع أن يطغى ما لم يتمكن من تسيير أمور الحكم في بلدة.

 

العصيان المدني فعال وقوى وثبتت قدرته على أسقاط وتغيير في الأنظمة الأستبداديه في أنحاء العالم شرقا وغربا , وهو يصلح لمصر.

 

د أحمد سعفان

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

09:36م | 02 آذار، 2013
الله يصلحكم !