بعد أن أصلحت الشرطة علاقتها بالشعب جزئيا , بعد ثورة 25 يناير , تغير هذا على يد وزير الداخليه الأخير اللواء محمد أبراهيم.

أحيت الداخليه على يد الوزير كل ممارسات الداخليه في عهد مبارك من الخطف والتعذيب والسحل والضرب المبرح والقتل , وكل هذا دعما لحكم الأخوان.

بودي أن أقول للداخليه أن الحكم لم يدم لغير الأخوان لكي يدوم اللأخوان.  ولو كان الأخوان يوفون بعهودهم لأحد , فقد يكونوا أوفياء لكم.

رجال الشرطة يضعون أنفسهم بين المطرقة والسندان , لكن الشعب لن ينسى ولن يذهب بإذن الله , لا يعتقد أي شخص أن أحد سيحميه من حساب الشعب له , ولا أظن الحساب سيكون في محاكم عاديه كما حدث مع نظام مبارك.

رجال الشرطة من الشعب , هم أب لهذا وأخ لهذ وأبن لذاك , ومهمتهم حمايته وحماية أمنه , وليس قهرة وأخضاعة للنظام الحاكم , ولو أستمروا في هذه السياسة , فسيجعلون من أنفسهم أعداء لشعب مصر مرة ثانيه.

د أحمد سعفان