احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عن أضراب الميكروباصات

عن أضراب الميكروباصات

 

لماذا يضرب سائقي وأصحاب الميكروباصات , ويوقفون حركة المرور ؟

 

في الحقيقة فسائقى الميكروباصات يعانون منذ فترة طويلة , ولا يلتفت لمعاناتهم أحد.  لا يستطيع أحد أن ينكر أن الميكروباص أصبح وسيلة النقل الجماعي الأساسيه في مصر الآن , وانه مجال لعمل وأستثمار الكثيرين , قد لا نحب سلوكيات بعضهم , ولكنهم الأن جزء أساسي من منظومة النقل.

 

كلنا نرى منذ فترة طويلة طوابير الميكروباصات وباصات المدارس و النصف نقل والنقل وهي تمتد مسافات تقاس بالكيلومترات ولمدة ساعات , في أنتظار دورها لتموين السولار. مالك الميكروباص غالبا ما يشتريه بالتقسيط , بقرض من البنك , وعليه الحصول على دخل كافي لدفع أجر السائق وقسط البنك والصيانة وثمن السولار , وطول الأنتظار كل مرة يريد تموين سولار يقتطع وقتا ثمينا منه , وهذا الوقت الذي يخسرة هو دخل يخسرة , والبديل هو شراء السولار من السوق السوداء بسعر عالى يؤثر سلبيا على ربحة أيضا.

 

المحصله هي أن أزمة السولار سواء نتيجة النقص أو تهريبة أو بيعة في السوق السوداء , ولن تكون هناك سوق سوداء ما لم يكن هناك نقص في الأمداد , هذا النقص يؤدي لمعاناه صاحب الميكروباص و السائق من مشاكل ماديه ضخمة , وقد أشتكو طويلا ولا يجيبهم أحد , و البنك لا يرحمة عند تأخره في دفع أقساط , والدوله لا توفر السولار.

 

النتيجة هي الحنق , ثم الغضب , ثم أن عليه أن يفعل شيء ليظهر غضبة للدوله وللناس , ففعل وأضرب وأوقف المرور كي يحس كل الشعب وربما الدوله بمعاناته , ولو كنت مكانه لفعلت ما فعل.

 

لا تغضبوا معه , حلوا مشاكله فهي حقيقيه وتهدد بقطع عيشة.

 

د أحمد سعفان

 

 

لماذا يضرب سائقي وأصحاب الميكروباصات , ويوقفون حركة المرور ؟

 

في الحقيقة فسائقى الميكروباصات يعانون منذ فترة طويلة , ولا يلتفت لمعاناتهم أحد.  لا يستطيع أحد أن ينكر أن الميكروباص أصبح وسيلة النقل الجماعي الأساسيه في مصر الآن , وانه مجال لعمل وأستثمار الكثيرين , قد لا نحب سلوكيات بعضهم , ولكنهم الأن جزء أساسي من منظومة النقل.

 

كلنا نرى منذ فترة طويلة طوابير الميكروباصات وباصات المدارس و النصف نقل والنقل وهي تمتد مسافات تقاس بالكيلومترات ولمدة ساعات , في أنتظار دورها لتموين السولار. مالك الميكروباص غالبا ما يشتريه بالتقسيط , بقرض من البنك , وعليه الحصول على دخل كافي لدفع أجر السائق وقسط البنك والصيانة وثمن السولار , وطول الأنتظار كل مرة يريد تموين سولار يقتطع وقتا ثمينا منه , وهذا الوقت الذي يخسرة هو دخل يخسرة , والبديل هو شراء السولار من السوق السوداء بسعر عالى يؤثر سلبيا على ربحة أيضا.

 

المحصله هي أن أزمة السولار سواء نتيجة النقص أو تهريبة أو بيعة في السوق السوداء , ولن تكون هناك سوق سوداء ما لم يكن هناك نقص في الأمداد , هذا النقص يؤدي لمعاناه صاحب الميكروباص و السائق من مشاكل ماديه ضخمة , وقد أشتكو طويلا ولا يجيبهم أحد , و البنك لا يرحمة عند تأخره في دفع أقساط , والدوله لا توفر السولار.

 

النتيجة هي الحنق , ثم الغضب , ثم أن عليه أن يفعل شيء ليظهر غضبة للدوله وللناس , ففعل وأضرب وأوقف المرور كي يحس كل الشعب وربما الدوله بمعاناته , ولو كنت مكانه لفعلت ما فعل.

 

لا تغضبوا معه , حلوا مشاكله فهي حقيقيه وتهدد بقطع عيشة.

 

د أحمد سعفان

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق