عن أضراب الميكروباصات
عن أضراب الميكروباصات لماذا يضرب سائقي وأصحاب الميكروباصات ,
ويوقفون حركة المرور ؟ في الحقيقة فسائقى الميكروباصات يعانون منذ
فترة طويلة , ولا يلتفت لمعاناتهم أحد. لا
يستطيع أحد أن ينكر أن الميكروباص أصبح وسيلة النقل الجماعي الأساسيه في مصر الآن
, وانه مجال لعمل وأستثمار الكثيرين , قد لا نحب سلوكيات بعضهم , ولكنهم الأن جزء
أساسي من منظومة النقل. كلنا نرى منذ فترة طويلة طوابير الميكروباصات
وباصات المدارس و النصف نقل والنقل وهي تمتد مسافات تقاس بالكيلومترات ولمدة ساعات
, في أنتظار دورها لتموين السولار. مالك الميكروباص غالبا ما يشتريه بالتقسيط ,
بقرض من البنك , وعليه الحصول على دخل كافي لدفع أجر السائق وقسط البنك والصيانة
وثمن السولار , وطول الأنتظار كل مرة يريد تموين سولار يقتطع وقتا ثمينا منه ,
وهذا الوقت الذي يخسرة هو دخل يخسرة , والبديل هو شراء السولار من السوق السوداء
بسعر عالى يؤثر سلبيا على ربحة أيضا. المحصله هي أن أزمة السولار سواء نتيجة النقص
أو تهريبة أو بيعة في السوق السوداء , ولن تكون هناك سوق سوداء ما لم يكن هناك نقص
في الأمداد , هذا النقص يؤدي لمعاناه صاحب الميكروباص و السائق من مشاكل ماديه
ضخمة , وقد أشتكو طويلا ولا يجيبهم أحد , و البنك لا يرحمة عند تأخره في دفع أقساط
, والدوله لا توفر السولار. النتيجة هي الحنق , ثم الغضب , ثم أن عليه أن
يفعل شيء ليظهر غضبة للدوله وللناس , ففعل وأضرب وأوقف المرور كي يحس كل الشعب
وربما الدوله بمعاناته , ولو كنت مكانه لفعلت ما فعل. لا تغضبوا معه , حلوا مشاكله فهي حقيقيه
وتهدد بقطع عيشة. د أحمد سعفان
لماذا يضرب سائقي وأصحاب الميكروباصات , ويوقفون حركة المرور ؟
في الحقيقة فسائقى الميكروباصات يعانون منذ فترة طويلة , ولا يلتفت لمعاناتهم أحد. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الميكروباص أصبح وسيلة النقل الجماعي الأساسيه في مصر الآن , وانه مجال لعمل وأستثمار الكثيرين , قد لا نحب سلوكيات بعضهم , ولكنهم الأن جزء أساسي من منظومة النقل.
كلنا نرى منذ فترة طويلة طوابير الميكروباصات وباصات المدارس و النصف نقل والنقل وهي تمتد مسافات تقاس بالكيلومترات ولمدة ساعات , في أنتظار دورها لتموين السولار. مالك الميكروباص غالبا ما يشتريه بالتقسيط , بقرض من البنك , وعليه الحصول على دخل كافي لدفع أجر السائق وقسط البنك والصيانة وثمن السولار , وطول الأنتظار كل مرة يريد تموين سولار يقتطع وقتا ثمينا منه , وهذا الوقت الذي يخسرة هو دخل يخسرة , والبديل هو شراء السولار من السوق السوداء بسعر عالى يؤثر سلبيا على ربحة أيضا.
المحصله هي أن أزمة السولار سواء نتيجة النقص أو تهريبة أو بيعة في السوق السوداء , ولن تكون هناك سوق سوداء ما لم يكن هناك نقص في الأمداد , هذا النقص يؤدي لمعاناه صاحب الميكروباص و السائق من مشاكل ماديه ضخمة , وقد أشتكو طويلا ولا يجيبهم أحد , و البنك لا يرحمة عند تأخره في دفع أقساط , والدوله لا توفر السولار.
النتيجة هي الحنق , ثم الغضب , ثم أن عليه أن يفعل شيء ليظهر غضبة للدوله وللناس , ففعل وأضرب وأوقف المرور كي يحس كل الشعب وربما الدوله بمعاناته , ولو كنت مكانه لفعلت ما فعل.
لا تغضبوا معه , حلوا مشاكله فهي حقيقيه وتهدد بقطع عيشة.
د أحمد سعفان
اضافة تعليق