ولاء مرسي ليس لمصر

أنتخب الشعب المصرى حزب الحريه والعدالة , أي الأخوان المسلمين للبرلمان المنحل ومجلس الشورى , ثم أنتخبوا رئيسا من الأخوان من أجل الدوله الأسلامية , ثانيا مشروع النهضة الجاهز للتنفيذ للنهوض بمصر , وثالثا: المئات من المليارات من الدولارات الجاهزة للأستثمار في مصر متى تسلموا الحكم.

للأسف الشديد تبين لنا أن الدوله الأسلاميه للأخوان هي دوله قائمة على الكذب والخداع ونقض الوعود وحنث اليمين.

وللأسف الشديد أيضا تبين لنا أن مشروع النهضه لا وجود له , فهي كذبه أخرى من أكاذيب الأخوان.

وللأسف الشديد أيضا تبين لنا أن مئات المليارات الدولارات الجاهزة للأستثمار في مصر هو كذبه أخرى وخدعة أخرى من الأخوان , نطق بها كبار شيوخهم ومستشاريهم لخداع شعب مصر.

لكن زاد الآن أن الأخوان ودولتهم يستقوون على شعب مصر بحماس وزراعها العسكري المسمي كتائب القسام التى هاجمت السجون المصريه وقتلت حرس السجون المصريين لأخراج رجالهم من السجون وأخراج سجناء الأخوان ويشتبه في أنهم لعبوا دورا في قنص المصريين أثناء الثورة.

المعابر مع غزة مفتوحة رسميا , وفتحها محمد مرسي ورفض غلقها , وحركة دخول وخروج الأفراد والبضائع طبيعيه.  لكن هناك أنفاق يزيد عددها عن 600 نفق بين مصر وغزة , يهرب من خلالها السولار والبنزين والطعام المدعوم لغزة , ويهرب السلاح والأرهابيين لمصر.

ومع نقص السولار الحاد ونقص البنزين وأرتفاع أسعار الطعام ومع دخول السلاح والأرهابيين مصر , بدأ الجيش المصري في هدم الأنفاق بين مصر وغزة , وسط أحتجاجات حماس والعجيب وسط معارضة من الرئيس وجماعته أيضا , وصلت إلي شبة قطيعة بين الرئيس جماعته والجيش ومحاولته أثناء الجيش عن هدم الأنفاق.

إن هذا يعنى أن ولاء الرئيس وجماعته ليست لمصر ومصالحها , ولكن ولاءه لحماس وهو فرع الأخوان في غزة يسبق ولاءه لبلدة مصر ويقدم عليه. 

هذه هي الخيانة العظمى.

د أحمد سعفان