احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

من المسئول عن عمليه رفع ؟

من المسئول عن عمليه رفع ؟

 

عمليه رفع التي أستشهد فيها 16 جندي مصرى ساعة الأفطار , هاجم فيها الجنود المصريين 40 أربعون رجلا مسلحا دخلوا عليهم من جانب قطاع غزة عند المعبر , منهم كما كشفت بعض التقارير 3 من قيادي كتائب القسام , وهو جيش حماس في غزة. 

 

وقطاع غزة يمثل 1,33% من مساحة فلسطين ,  بطول 41 كيلومتر وعرض بين 5-15 كيلومتر أي متوسط 10 كيلومترات ويسكنه طبقا لآخر تعداد 2 مليون فلسطينى.  أي أن تعداده مثل تعداد شبرا تقريبا.

 

يحكم قطاع غزة حكومة حماس وجيش حماس و كتائب القسام , وأدارة غزة مركزيه في يد قيادات حماس السياسيه الممثله في أسماعيل هنيه رئيس الحكومة وخالد مشعل رئيس الكتب السياسي لحماس وقيادات الجيش والمخابرات التابعة لحماس.

 

السؤال هو , هل من الممكن تصديق أن هذه القيادات بمخابراتها وجنودها لم تكن على دراية بهؤلاء الأربعين رجل مسلح ومختطهم وخاصة أن منهم ثلاثة قياديين في جيش حماس , بل أن هذه العمليه لم تكن لتحدث بدون أذن وتخطيط من حماس وقياداتها.

 

وحماس كما نعرف هي الأخت الصغيرى لجماعة الأخوان في مصر ورجالها يزورون مقر الجماعة بالمقطم بأنتظام ويقبلون يد مرشدهم.  فهل يمكن لحماس أن تقوم بهذه العمليه على أرض مصر في رمضان بدون علم قيادات الأخوان المركزيه في المقطم في مصر ؟ 

 

ثم لو أضفنا الى هذا سرعة الأفراج عن السبعة فلسطينيين المقبوض عليهم في مطار القاهرة ومعهم رسومات لمواقع سياديه مصريه , ندرك أنه لابد أن هناك جهات سياديه مصريه على أعلى مستوى لها مصلحة في عدم التحقيق مع هؤلاء الفلسطينيين وعدم تسليمهم للمخابرات الحربيه , حتى لا يكشفوا أبعاد المؤامرة.  لو أضفنا لهذا تهريب أقمشة للزي العسكري المصرى  لغزة عبر الأنفاق وتغيير الجيش الثالث لزيه العسكري خوفا من المندسين , لأتضح لنا أبعاد المؤامرة الحماسيه على مصر , والعلاقات بين حماس والأخوان في نفس الوقت تزداد عمقا والزيارات تزداد وتوصف بالخاصة.

 

إن ما حدث في سيناء من هجوم غادر على جنودنا على الحدود ساعة الأفطار في رمضان لا يكشف لنا فقط عن نوعيه ديانة المهاجمين والمخططين للهجوم عليهم , ولكن تكشف لنا أن المؤامرة على مصر تنبع من داخل مصر ومن أكثر الناس تأثيرا في القرار والسياسه في مصر ويتعاون معهم فيها حركة حماس في غزة. 

 

الخيانه مصدرها من داخل مصر ومن السلطة الحاكمة.

 

د أحمد سعفان

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق