من السياسيين من ينافق المتظاهرين والمعتصمين في كل الأوقات , حتى عندما يكونوا على باطل.  الشعبية لها بريق وكرسي الرئاسة له جاذبية شديدة. 

هؤلاء لا نثق بهم , لأنهم يضعون مصالحهم قبل الحق.

د أحمد سعفان

حقوق سكان العباسية   لا يبدوا أن أحد من المتظاهرين والمعتصمين يهتمون بحقوق من يضرون من سكان منطقة العباسية ومنشية الصدر وطلبة جامعة عين شمس.  لا أمان لسكان العباسية ومنشية الصدر ولا عمل وتقطع أرزاق أصحاب المحلات والحرف والعاملون معهم , ولا يستطيع الناس والنساء السير في أمان , وتتوقف الدراسة في جامعة عين شمس قبيل الامتحانات , ولا يهم هذا المتظاهرين والمعتصمين.   يبدوا أن المتظاهرين والمعتصمين , إسلاميين وليبراليين , يتبعون مبدأ مكيافيللي الكريه من أن الغاية تبرر الوسيلة , وأنه لا مانع من أذي الناس في سبيل تحقيق ... اقرأ المزيد

قراءة في الأحداث   أعتقد أن محصلة الأحداث الأخيرة في العباسية هو خسارة للسياسيين الإسلاميين والليبراليين أكثر من مكسب وستكون خسارة الإسلاميين أكبر , فغالبية الشعب لا يرى مبرر لما يحدث , خاصة وأن انتخابات الرئاسة على الأبواب , وسواء المطالبة برجوع حازم أبو اسماعيل لسباق الرئاسة أو المطالبة بتسليم السلطة قبل انتخابات الرئاسة بأيام , هي مطالب غير منطقية وغير واقعية.   وأعتقد أن محصلة أزمة الجمعية التأسيسية للدستور ستكون أيضا في غير صالح الأخوان بصورة خاصة , فعامة الناس ترى أنهم يعطلون وضع الدستور الدائم لمصر , وعامة ... اقرأ المزيد

                                           الغايه لا تبرر الوسيله   كتب مكيافلي كتابا عنوانة "الأمير" وهو قصه مضمونها مبدأ سياسي هو أن الغاية تبرر الوسيلة.  معنى هذا أن عند السعي الى غاية هامة أو سامية فأن لا مانع من الوصول أليها عن طريق أو طرق غير مشروعة أو أنسانية.  مثلا أن مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد فلا مانع من أهدار مصلحتة أو حتى حياته من أجل مصلحة الجماعة.   وقد تسلل هذا الفكر لأفكار المسلمين حتى وقد ... اقرأ المزيد

يبدوا أن لأهالي العباسية وأصحاب المحلات والأعمال والورش بها , ومن يذهبون اليها فقضاء مصالحهم , ومن يمرون بالعباسية وطلبة جامعة عين شمس , لا يبدوا أن لهؤلاء الحق في الحياة الطبيعية , ولو دافعوا عن مكانهم ورزقهم ومساكنهم يعتبروا بلطجية ومجرمين.

هل لا يرى أحد منا الحق أم أن هذا هي ثورة مصر؟

شعب مصر وتقديس القادة   يبدوا أن شعب مصر بل الشعوب العربية والاسلامية أعتادت تقديس القادة سواء كانوا حكاما أو قادة سياسيين أو دينيين أو فكريين.  وأنا لا أقصد أنهم يعبدون هؤلاء القادة , حاشى لله فنحن شعب مؤمن موحد بالله , ولكننا نضفي عليهم بعض صفات الكمال , فهم في نظر محبيهم لا يخطأون ولا يذنبون.  الأسوأ من ذلك أننا نبرر أخطاءهم لو تقبلنا أنها حدثت , ولكن غالبا لا نقبل أنها حدثت فعلا.   من يريد أثباتا فليتكلم لأي من الناصريين , أو المدافعين عن حازم أبو ... اقرأ المزيد