كل يوم يخيب أملي أكثر في حزب الحرية والعدالة.   يسعون لإسقاط حكومة الجنزوري وليس لها في السلطة شهران , لأن بيان الحكومة لم يلبى آمال وطموحات الشعب المصري.  حكومة الجنزوري حكومة يتبقى لها ثلاثة أشهر حتى وضع الدستور وانتخاب الرئيس , هل من المفترض أن تحقق آمال وطموحات شعب مصر في ثلاثة أشهر.   ليس من مصلحة مصر واستقرارها تغيير الوزارة كل شهرين.   كل يوم يثبت أنهم لا يفرقوا عن أي حزب أخر , وكنت أظنهم أفضل.   فتنة الحكم والرغبة في السلطة شديدة على كل من يدخل هذا المضمار.   السادة نواب حزب الحرية ... اقرأ المزيد

المراهقة السياسية في مصر   تعاني السياسة والساسة المصريون والأحزاب السياسية من حالة من المراهقة السياسية.  ومن تعامل مع مراهقين من أبناءه أو في عملة يجد أنه مع بدء مرحلة المراهقة يصبح الشخص سريع الانفعال كثير الخصومة والخصام. متمرد حب الظهور يرى نفسه على صواب وكل الناس على خطأ. يصعب عليه قبول آراء الآخرين والتواصل معهم. يفعل ثم يفكر بدون التفكير في عواقب أفعالة.   كل هذا السلوكيات نراها في كثير من السياسيين والأحزاب السياسية في مصر في داخل مجلس الشعب وخارجة , ويقوم بها الأفراد والأحزاب.  ليس هذا غريب مع حداثة الحياة السياسية الحقيقية في مصر ... اقرأ المزيد

لا تقلق   من شغله أو أقلقة أمر يقدم عليه وفيه مرضاة لله عز وجل.   ليذكر نفسه بحفظ الله سبحانه وتعالى وسترة وتوفيقه له في الماضى.   إن لم يكن هذا الإنسان قد تغير , فإن ربه عز وجل لن يتغير معه.   د أحمد سعفان ... اقرأ المزيد

إنسان يؤذيه الناس

ثم قد يعودوا لأذاه

إنسان أمن الناس أذاه , وهذا من كرم خلقة

ولكن أخطأ من ظن أنه في أمان من رب الناس.

د أحمد سعفان

.

.

الإيمان- العمل واليقين                       الإيمان هو أعتقاد وأحساس في القلب.  لا يثبت صحة الإيمان وقوته سوى العمل به وعلى قدر هذا الأعتقاد والأحساس. الإيمان يصدقه العمل ويثبته وبدون عمل بما يؤمن الأنسان به فالأيمان عقيم وضعيف.   وأعلى درجات الإيمان هو "الإحسان" الذي عرفه لنا خير الخلق الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه جبريل عليه السلام أمام الصحابه وهو متمثلا في صورة أنسان فقال عليه الصلاة والسلام:" الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.   أن يعبد ... اقرأ المزيد

لنصوت وفقا لضمائرنا فقط   سواء كان هناك مرشح توافقي بين المرشحين أم لا , يجب أن لا ننسى أن كل فرد في الشعب مسئول عن صوته هو أمام الله عز وجل.   لن يجدي أن يقول أحدنا عند الحساب أنه خالف ضميره طاعة لجماعة أو حزب أو لأنه تلقى مكافأة مادية.   كل منا سيحاسب وحدة ولن ينجده أحد , فليصوت كل منا في انتخابات الرئيس وفقا لما يمليه عليه ضميره , وليس ما يمليه علية زعيم الحزب أو الجماعة.   د أحمد سعفان ... اقرأ المزيد